الحكمة من عدم النوم على البطن.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحكمة من النوم على البطن.


أهلا و سهلا بكل زوارنا الكرام, فريق مدونة الحكمة يرحب بكم أحسن ترحيب و نتمنى أن تجدوا ما تبحثوا عنه ان شاء الله في مدونتنا.
اليوم ان شاء الله سنتحدث حول الحكمة من النوم على البطن هل هذا يجوز أم لا و ما هو الجانب الأفضل للنوم ؟و لماذا؟
كل هذا ان شاء الله سنتحدث عنه في هذه التدوينة باذن الله.
هل يجوز النوم على البطن؟
العديد من الناس اليوم يعانون من مشكل النوم على البطن اذ أنهم يستيقظون صباحا فيشعرون بألم على مستوى الكليتين بالخصوص, و بالتالي فساخبركم أخواني في الله أن نسبة كبيرة من الناس الذين يعانون من مرض القصور الكلوي يعود مرضهم الى أنهم ينامون على بطونهم. لذالك و جب الحذر اخواني و المحاولة من التخلص على هذه العادة السيئة لو صح القول.
هنالك بعض الاخوة لا يتكلمون الا بالدلائل, حينا فليكن في علمكم اخواني أن النوم على البطن منهي على لسان حبيبنا و نبينا و رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم, يقول صلى الله عليه وسلم (انها ضجعة أهل النار) وقال أيضا(انها ضجعة يبغضها الله عز و جل) رواه أبو داوود باسناد صحيح
وعن أبو أمامه رضي الله عنه قال :" مر النبي صلى الله عليه و سلم على رجل نائم في المسجد منبطح على وجهه فضربه برجله و قال : قم واقعد فإنها نومة جهنمية " رواه بن ماجة .
ما هو الجانب الأفضل للنوم؟ و لماذا؟
الحكمة من النوم على البطن.

بصراحة ان الجانب الأفضل للنوم اخواني في الله بالطبع هو الجانب الأيمن لماذا؟ لأنه عندما ينام الانسان على شقه الأيمن تعمل كل أعضائه بشكل مريح عكس الشق الأيسر اذ عندما ينام شخص على شقه الأيسر فانه يتعذى على كليته لكون أنها تبقى معلقة أثناء نومه حتى يغير من وضعيته, بالضافة الى أن النوم على الجانب الأيمن يجعل الرئعة الأصغر هي التي تكون فوق القلب و بالتالي تكون أخف,

 و على عكس ذالك بالنسبة اذا نام الشخص على شقه الأيسر فان قلبه يحمل ثقلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق